أسس أختيار الزوجة أهم مشكلات الزواج تنشأ عن التسرع في أختيار شريك أو شريكة الحياة دون يحث أو تدقيق ، ففي العجلة الندامة وفي التأني السلامة .
وكم رجل وامرأة قاسا الويلات لأن كل منهما أسرع في أختيار شريك حياته .
لذا شرع الله شروط لأختيار الزوجة حفظاً للسعادة الزوجية .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" تنكح المرأة لأربع : لمالها و لجمالها و حسبها و دينها ، فأظفر بذات الدين تربت يداك "راوه البخاري ومسلم .
الأسس الإسلامية لأختيار الزوجة : 1. ذات الدين : ( فقال النبي صلى الله عليه وسلم " عليك بذات الدين تربت يداك " ) راوه البخاري ومسلم .
الإسلام هو دين المرؤة العالية ، والخلق الرفيع ، فيجب أن يكون الزواج مؤسساً على طلب الصفات الكريمة ، المعاني الجميلة ، الخلق الطيب .
إن المرأة إنسان أجمل مافي الإنسان أن يكون ذا إنسانية عالية رفيعة فأذا توافرت هذه الصفات في المرأة فقد أوتيت حظها من الجمال الحق .
2. الأغتراب في الزواج : دعا الإسلام إلى الأغتراب عند الزواج بتفضيل الغريبات عن القريبات وذلك حرصاً منه على قوة النسل ، نجابة الاولاد، لأن الإستمرار في الزواج من ذوي الأرحام يؤدي إلى ضعف الأجسام وخمود الأذهان .
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لاتنكحوا القرابة فإن الولد يخلق ضاوياً " راوه مسلم ومعنى الضاوي : نحيل الجسم وضعيف البدن وسقيم العقل .
3. تحري المرأة الولود : دعا الإسلام أن يتحرو في زواجهم المرأة الودود الولود التى ليس لديها من الأعذار أو الأمراض ما يمنعها من الحمل والولادة .
4. أن تكون بكراً : فقد فضل الإسلام البكر عند الزواج على الثيب وخاصة إذا كان الزوج شاباً لم يسبق له الزواج .
وأخيراً قد سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي النساء خيراً ؟
فقال : " التى تسره إذا نظر ، وتطيعة إذا أمر ، ولا تخالفة في نفسها ولا مالها بما يكره " راوه النسائي وأحمد الحاكم